ولقد قال الله عز وجل في إفك أسلافهم: ( لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) النّور:11.
ولَعَمرُ الحق، لقد زَفّت لنا تلكُم الهباتُ والغضبات موقفَ المقاطَعةِ السياسيّة والاقتصاديّة الصامِد منظومَ الأكاليل، وهذا القرارُ الحاسم
ولتدرِكوا -يا أحباب رسول الله رعاكم الله- أن نصرةَ رسول الله ليست في زعومٍ ودعاوى تُنشر، ولا عواطفَ وانفعالات تُبّثّ وتُنثر فحسب، كلاّ، فلن يغنِيَنا صَفّ الحروف إذا لم ننكِر بسنّته المنكرَ ونعرف المعروف.
ألم ينشروا من الصور ما يسيئ الى رسولنا الكريم!إذن : لنكن جميعنا محمدا ، لقد رسموا رسولنا باللحية الطويلة ؟ فليكن ردنا عليهم بالتمسك بهذه السنة الواجبة ، ألم يقل رسولنا الكريم : "أعفوا اللحى وحفوا الشوارب "
كان الرسول على هذه الهيئة وكذلك صحابته الكرام فهيا نقاطعهم بالتشبه برسولنا الكريم ! أليس من الحب أن نتشبه به ؟
** وأنت يا أختي الفاضلة !
لقدر رسموا نساء الرسول وهن متسترات بالحجاب الشرعي ، و يظنونه سلبا لحقوق المرأة وانتقاصٌ لها ! ؟ وكأنها رجعية ونهب لحقوق المسلمة بتغطيتها
وسترها ! قاطعيهم بالحجاب والابتعاد عن التبرج والاختلاط والسير على ما كانت عليه نساء الرسول ! أليس الحب أن نحب ما أحب الرسول أن تكون عليه نساءه فلننصر نبينا بالابتعاد عن كل ما نهى عنه و بالتمسك بما تمسك به الرسول والتشبه به ! والسير على هديه وهدي صحابته !
فكيف تحب الرسول وتقدم على مقاطعة ما أحل الله من مأكولات ، وبالمقابل أنت لا تسير على هدي محمد .
إن كنت تستطيع المقاطعة ، فقاطع ما نهاك الخالق ورسوله الأمين
أولاً ... قاطع الغناء والفجور والرياء والربا وأكل أموال الناس بالباطل ،قاطع الشهوات وحارب نفسك واحملها على الصلاة بوقتها وجماعة ! احمل نفسك على الاستيقاظ لصلاة الفجر والناس نيام ،ابتعد عن الملهيات وحفظ الأغاني ...
وانصر رسولك باتباعه وقراءة القرآن وحفظ أحاديثه !
يامن تدعي مناصرة الرسول ؟ هل أسألك بالله وتجيب إجابة صادقه ...؟؟؟
كم تحفظ من الأحاديث الشريفة مقابل ما تحفظه من الأغاني ؟
كم تحفظ من أسماء صحابة رسول الله وسيرهم ، كما تحفظ من أسماء الفنانين وماضيهم وحاضرهم !
إن كنا نحب الله ونحب رسوله ، فلنتبع الطريق الأقوم والدرب السليم ...
ألم يقل سبحانه وتعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رحيم ) .
لنكن جميعنا محمدا ...